من العجيب ان يدعي البعض بل جل القوم حبهم للحرية ويكرهونها وينكرونها اذا ما كانت للآخرين طالما خالفوهم
فرغم انك لا تسب ولا تتجاوز في حق احد وكل ما تفعله انك تخالفهم في الرأي فاذا بك تراهم قد اصطفوا صفوفا وطعنوك في ظهرك حتى انهم لا شجاعة ادبية ليتهموك في وجهك
مذهل كم النفاق والجهل والامية عند غالبية البشر. بعضهم يعلم بانه متصف بهذه الاوصاف وبعضهم لا يشعر اصلا
المسألة بسيطة جدا لو كان الانسان يريد الاذية فلا اسهل من انشاء حسابات اخرى ففي النهاية كلها حسابات مجانية اصلا
اذا لم نتوقف عن كراهية الاخرين فلن يبقى في قلوبنا موضع ذرة من محبة وسننتهي لأسوء ممن عارضناهم وكرهناهم
لهذا كانت سنة الله في الكون ان لا يتغير القوم حتى يغيروا ما بأنفسهم