1- الحراك الثوري متحد اصلا ولم يخرج عنه سوى انصار 30-6 وهم مشاركون فاعلون في القتل والظلم. فلو اتحد الحراك الثوري المعارض للظلم مع جزء من الظلم لم يعد لوجوده معنى اصلا. فمعارضة 30-6 للانقلاب من باب تحسين الوضع لا الاسقاط. ولا يتحد طرفين لديهما اهداف مختلفة. والا فليتحد الحراك الثوري مع شفيق وعنان ومبارك وكل من لديه مشكلة مع النظام القائم.
2-الاتحاد غرضه اضافة قوى للحراك الفاعل الموجود لزيادة قوته فاي قوة لدى حراك 30-6 اصلا. ان حراك 30-6 بالاساس قائم على وهم فكيف يكون الوهم مصدر للقوى الثورية؟ ما الذي حققه انصار 30-6 على الارض؟ لا شيء البتة! حتى انهم عجزوا عن اخراج قادتهم ورفاقهم من السجون او اعادة من فر منهم خارج البلد بل انهم عجزوا عن حماية زملائهم من القتل والتعذيب وفشلوا في القصاص لهم. فاي اضافة للحراك الثوري يضيفون
عموما العوام من الشعب يتجمعون حول من يرون فيه القوة. فلتنزل هذه الحركات وتنتصر وعندها ستلتفت الجماهير حولها تلقائيا. اما الدعوةى للالتفاف مع فشلة فهو امر معيب ودليل على سخف الرأي وسذاجته