يد (محمد بن سلمان) لاتصفق وحدها
@sabqorg
على الرغم من أن كاتب هذه المقالة لم يستوحي فكرته عن مايُسمع أو مايُقرأ بل كانت الفكرة من مايراه حقيقة من انجازات تشهد لولي العهد الشاب ماقدمه في سبيل الارتقاء نحو وطن سعودي متكامل غناء باقتصاد ذا مؤشرات وذات دلالة تاركا آثاره في حاضر.
يعيشه المواطن والمقيم على حد سواء لمستقبل لايمكن أن يفهم منه سوى أنه الانطلاقة
نحو وطن أراد من خلاله أن ينعم شعبه بما هو حضاري وخلاق.
اذ لم تقف قريحته الفذة عند حد ولم يبخل من فيض عطائه كما لم يمنع الجميع أن ينهلوا من وحي فكره المعطاء ولم يتوان كرمه بنُصحٍ او ارشاد وتوجيه.. وهذا ما عهدناه من خلال متابعتنا لما قد تحقق من انجازات.
نعم. انه ولي العهد (محمد بن سلمان) والذي نبقى نتطلع لرؤيته بحسرة أن لماذا لم نشهد في بلادنا (سوريا) مثل هذا الرجل.
هنا لسنا بصدد استعراض ومناقشة انجازات ولي العهد وما يتمتع به من آفاق. بل ما نحاول إعطاء صورة ولو تقريبية من وجهة نظر"قارئ"يحاول اكتشاف معالم شخصيته والتعرّف على ملامح فكره لأنني أعتقد أنه ما زال يكتنز في صدره أكثر مما ظهر في نتاجاته وأبعد مدى مما طرحه في الساحة الوطنية السعودية. ورغم أسلوبه الواضح في مقابلاته ومناقشاته ومعالجاته إلا أن القارئ المتفحّص بامعان يستطيع أن يلحظ ويلمس أن هناك مشروعاً آخر لم ير النور. وهناك فكر وعلم. هناك أفكار ومشاريع واشياء كثيرة لا تزال مختزلة في روحه وعقله لم يُفصِح عنها بعد ! . اذ أنه وفضلاً عن الذكاء والفطنة والبصيرة وبُعد النظر وسرعة استيعاب الرؤية واحتوائها, هناك الشفافية وعمق التجربة وحضور البديهة المثقفة والواعية التي يمتاز بها في رهاناته. اضافة الى قدرته الفائقة على ادارة الدفة الوطنية وهي صفة تعكس خصائصه ثم قدرته على حسم مواقفه وارضاء أبناء شعبه. الا أن يد ولي العهد لاتصفق وحدها بل وجب على الجميع أن يتكاتفوا ويعملوا من أجل النهوض ببلادهم. فعلى الرغم من أن رؤيته تحمل الخطوط العريضة لوطن سعودي متكامل الا أن هناك من لايزال يسير بخطى بطيئة في قطاعات مختلفة أتت من تجاربي الشخصية معهم.
فمثلا أذكر وزارة الصحة في أحد أقسامها اللجنة الشرعية الطبية المتأخرة عن السبق في هذا المضمار الوطني والتي يصعب على أحد أن يصدق ماقدمته هذه الوزارة من جهود سريعة في محاربة فيروس كورونا عالميا (داخيا و خارجيا) بمقابل جهود لاترقى الى خدمة قضايا المواطنين والمقيمين الصحية بتأخر انجاز قضاياهم خاصة وأنها تتعلق بحياة انسان.
ليتكم تسيروا وفق ما يسير ولي عهدكم وتصححوا الدفة حتى لانقل كما العنوان يد محمد بن سلمان لاتصفق وحدها.