كتلة القمر هي واحد على الواحد والثمانين من كتلتها، وبالنسبة لقمر إيو يعتبر الأعلى من المرتبة الثانية بعده في كثافته، من مزايا هذا القمر أن انسيابية حركته تتزامن مع الحركة الدورانية للأرض، مع ثبات تقريبي لواجهته المقابلة للناظرين على الأرض، وهي م فحصها العلماء الرواد في الفضاء عند نزولهم عليه واختباراتهم الكثيفة أنها منطقة مظلمة ولكنها تربة بركانية ذات انخفاض.
ضوء القمر:
اللمعان في قمر الأرض يعتبر الأكثر إضاءة من حيث اللمعان بعد الشمس، ومع هذا فحقيقة سطحه معتمة للغاية، وانعكاسه مشابه للفحم، وله دوران انتظامي أثر مع الملاحظة الشديدة لها اعتبارات في التقويم واللغة، وبعض الفنون انجليزية المنشأ أو الطابع.
والقمر له خواص اكتشفها الباحثين للتأثير على المياه بالبحار والمحيط المتسع أيا كان، فمنها المد والحركة الجذرية، وبسبب السرعة بينهما تحدث إطالة لفترة الدقية وبالتالي اليوم.
معلومات عن القمر بالسفر عبر الفضاء:
السطح القمري هو أكثر وأول سطح يمكن لبشري اعتلائه، حتى مع انخفاض الجاذبية، وكانت المركبة المنتمية لناسا بأمريكا الملقبة بمركبة أبولو قد اكتسبت سبق إرسال بشريين للقمر عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين باسم أبولو الثامنة، ولكنها لم تكن الأولى إطلاقٌا في زيارة القمر حيث سبقها في العام ألف وتسعمائة وتسع وخمسين رحلة روسية خالية من أي بشر إلى القمر باسم برنامج لونا.
تتابعت رحلات الفضاء بعد رحلة ناسا الأولى البشرية وقد أدت كل هذه السفريات لجلب ما يقارب الثلاثمئة من الكيلو غرامات وثمانين من الصخر القمري لدراسة وتجربة أحواله وتكويناته.
القمر من حيث التركيب والجيولوجيا:
للقمر الأرضي تركيب خليطي من الكيمياء والجيولوجيا يجمع بين نواة ولب وقشرة، فهو جرم مختلف، واعتقاد الظن لدى الفاحصين أن تركيبه ذلك جاء عن طريق التبلورات التقسيمية لمحيط الصهارة القمرية، وكان من مترتبات حدوثها تشكيل معادن قاتمة عن الترسيبات المركبة للمعادن مثل البيروكسين وغيره، وهي من المحتمل طفوها على هيئة طبقية لها كثافة انخفاضيه من البلاغيوكلاس على القشرة الخاصة بالقمر من أعلاه.
وبدراسة ما أخذ من صخر قمري نتج عن انصهار قديم متجمد نها تجمع أمور معادن حديد، ما يشير مبدئيُا لغناه بهذا العنصر عما تشكله النسب المتواجدة على الكوكب في الأرض، وقد قدر الجيولوجيون أن سماكة القشرة العلوية للقمر هي خمسين فقط من الكيلو مترات.
دوران القمر:
الدوران الخاص به هو تزامني بحيث أنه يدور حول مركزه أو نفسه مرة مع إكمال دورة واحدة حول كوكب الأرض، ونتيجة على هذا يتراءى جانب قريب منه دومًا للأرض، وأطلق على البعد الجانبي الآخر الجانب المظلم أو البعيد، ومع هذا فانعكاس الشمس يضيئ كاملا بجانبيه بدليل ظهوره مرة بدرًا متكاملاً في اليوم القمري منتصف الشهر الهجري أو العربي.
معلومات غريبة عن القمر:
بعض العلماء أكدوا وجود طبقات مياه ثلجية في بعض الحفر هناك، لكن من غير المؤكد احتمالية تواجد أي سيولة مائية هناك، وإن تواجد تبخير مائي فهو بثوان يزول بفعل عملية التحلل الضوئي، ويفقد بالفضاء.
غلاف القمر الجوي يتسم برقاقة جد خفيفة لدرجة القول تكاد تكون انعداميه، ولمصادر الغازية فيه تشمل عملية الفرقعة والتغذية، بسبب تصاعدية بعض الغازات المحبوسة على سطحه، أو تحرر بعض ذرات ترابية قمرية بسبب الفرقعة الناتجة عن التصادم للأشعة أو الرياح الشمسية بجسيمات دقيقة فيها بتلك التربة.
ويثير في معلومات عن القمر أن تواجد عليه مادتي الصوديوم ومادة البوتاسيوم، مع تحير العلماء وعدم استيعابهم من فهم كيف تتواجد عناصر كالأكسجين أو الماغنسيوم والهيدروجين والكربون في الحطام الريغولث الصخري القمري بينما تغيب في الجو الخاص بالقمر.