هي القبيلة العربية التي كانت تسيطر على مكّةَ والكعبة ، وكانت القبيلة التي كان النبي محمد. ينتمي إليها. تصف سورة قُرَيش (سورة 106) العهود المواتية التي تمتَّعت بها قريش.
تشرحُ سورة يونس أنه بالرغم من أنَّ معظم الأنبياء قد تم تَجاهلهم من قِبَل مستمعيهم (كما هو الحال مع قُريش) ، كان هناك استثناءٌ – النبيّ يونان (يونس) عليه السلام.
أُرسِلَ النبيّ يونان إلى شعبٍ أجنبيٍّ. ومع ذلك تلقُّوا رسالته. لكنّه لم يقبل دوره، وفي محاولته الهرب من هذا الدَور، ابتلعه حوتٌ كبيرٌ. تصِفُ سورة القلَم (سورة 68) كيف تاب عن عصيانه وهو في داخل الحوت وعادَ إلى مهمّتهِ كنبيّ.
مثلهُ مثل النبيّ محمّد، ذهبَ النبيُّ عيسى المسيح إلى شعبه (اليهود)، فاتّهموهُ بالسحر ورفضوا رسالته. لذلك أشار عيسى المسيح أيضًا إلى النبيّ يونان (يونس) كآيةٍ. آيةٍ على أيّ شيء؟
سلطان عيسى المسيح محلّ شكٍّ من شعبه
لقد رأينا كيف سجَّل الإنجيل تعاليم النبيّ عيسى المسيح (عليه السلام) وشفاءه المرضى و معجزاته . في كثيرٍ من الأحيان، كان يدعو الذين يستمعون إليه (ويدعونا نحن) إلى قبول ما يقدّمه. لقد أعطانا ‘الماء الحيّ’، الرحمة للخُطاة، العثور على ‘الضالّين’، ودعا جميع الذين كانوا راغبين في دخول ‘ملكوت الله’.
لقد أربكَت هذه التعاليم القادة الدينيّين في ذلك الوقت. وقد تساءلوا بشكلٍ خاص عن السلطة المُعطاة له لكي يتكلّم على هذا النحو. على سبيل المثال، هل كان حقًّا يملك السلطةً ليقدِّم رحمة الله للأشخاص المذنبين، والسلطة ليدفع عن الجميع ثمن الدخول إلى ملكوت الله؟ ولذلك طلبَ منه القادة الدينيّون (الذين يشبهون الأئمّة اليوم) أن يُعطيهم آيةً للبرهان على سلطته. يُسجِّل الإنجيل هذا