معاهدة السلام وميثاق الشرف بين الدول المسلمة تُستَثنَى منه ايران إلا إذا :
معاهدة السلام وميثاق الشرف بين الدول المسلمة تُستَثنَى منه ايران إلا إذا :
__________________________________________
1 - قامت بإغلاق قنوات الفتنة الفضائية الرافضية وسائر الوسائل الاعلامية
التي تفتري على أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم وتسيء لهم والتي تحرض على أهل السُنَّة بزعم أنهم نواصب وتدعو
للثأر من قتلة الحسين وأهل البيت سلام الله عليهم (يا لثارات الحسين)
وليس على ظهر الأرض من الفئة المجرمة التي قتلهم أحد فمن من يطلبون الثأر ؟؟!! هذا غير ما تنشره هذه القنوات والوسائل من كراهية وفتنة وشائعات وأكاذيب وتحريض على الأنظمة الحاكمة .
2 - أوقفت جميع أعمال التشييع ونشر المذهب الرافضي بين أهل السُنَّة سواء بالطرق الظاهرة أو الملتوية الخفية عن طريق السفارات والقنصليات والاغراءات المادية والمنح الدراسية المجانية وتوزيع المطبوعات...الخ
3 - تخلت عن التقية وسياسة التعامل بوجهين مع المسلمين أهل السٌنَّة والجماعة فقد تآمرت على أفغانستان والعراق وأسقطتهما بأيدي الاحتلال الأمريكي الغربي وعلى أذربيجان وأخضعتها للاحتلال الأرميني وعلى سوريا فأسلمتها للاحتلال الروسي وهذا هو استمرار للدور الخياني الذي لعبته قديماً زمن الدولة الصفوية .
4 - سحبت مليشياتها الرافضية الأفغانية والهندية والباكستانية من سوريا
وتوقفت عن الدعم العسكري والسياسي والمادي والاعلامي لمليشيات تعبث
بمصير أوطان كميليشيات الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان
والحوثيين في اليمن .
5 - توقفت عن اضطهاد أهل السُنَّة في ايران والعراق واليمن ولبنان
وعن دعم الخائن بشار الأسد الذي دمر سوريا وقتل وجرح وشوه مئات الألوف من أبناء الشعب بالكيماوي والبراميل المتفجرة والقصف والتعذيب
غير ثلث الشعب الذي تم تهجيره في الخارج والداخل ووطن الروافض
من غير العرب مكانهم وفتح الباب للاحتلال الروسي هذا غير اتباع سبيل أبيه
بائع الجولان في التفريط بالجولان المحتل ومهادنة الصهاينة ومحاربة شعبه
بدلاً منهم .
6 - أعلنت براءة أهل السُنَّة من دماء الحسين وأهل البيت عليهم السلام
وأنهم ليسوا نواصب وأن القتلة المجرمين عليهم لعنة الله أفضوا لربهم
ليحاسبهم على جريمتهم وبالتالي وقف تغذية الشيعة بالكراهية والحقد
بمنع عبارة (يا لثارات الحسين) والا فإن أي دعوى من جانب ايران وتوابعها
عن الأخوة الإسلامية تكون كذباً ومحض هراء .
7 - انسحبت من جزر : طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى كبادرة ودليل
على حسن النية وصدق دعاوي السلام والأخوة وتوقفت عن التهديد الصريح أو المبطن لدول الجزيرة والخليج العربي .
8 - قامت بتنقية كتب التراث الشيعي الرافضي من الخرافات الزاعمة أن المهدي عند ظهوره سيحرق جثماني الصديق والفاروق رضي الله عنهما وسيقتل قريش والعرب لأن بقاء هذه الخرافات الكاذبة الحاقدة يربي أجيال من المتعصبين الحقدة على أهل السُنَّة والعرب ويتعارض مع القرآن الكريم والسٌنَّة والسيرة النبوية بل ومع الانسانية والعقل .
9 - أعادت مساجد ومراكز وأوقاف أهل السُنَّة التي استولى عليها عملاؤها
في العراق وسوريا ولبنان واليمن .
10 - ألزمت الدمى التابعة لها والتي تحكم العراق وسوريا واليمن بالسماح
للمهجرين من أهل السُنَّة بالعودة لمدنهم وقراهم واعادة مساكنهم
وأملاكهم المغتصبة لهم وحمايتهم وتوفير الأمن لهم كسائر أبناء الشعب
وحل المليشيات الطائفية التي تستهدفهم بالقتل والخطف والتعذيب
والتهجير والترويع .
كان لا بد من هذا الاستدراك لأن ايران تلعب حالياً دوراً يشابه ما قامت به
الدولة الصفوية الرافضية قديماً وما يقوم به الاحتلال الصهيوني حديثاً
فإن أرادت الانضمام لمعاهدة السلام وميثاق الشرف فعليها أن تخلع ثوب
الغدر والحقد وترتدي ثوب الوفاء والصدق وتلتزم وتتزين بفطرة الإسلام وحقيقة الايمان وسلامة العقل .