ما تركته الحروب في الفترة الاخيرة مجرد حجارة سقطت في قلوبنا فجعلته ينبض فقط عديم الاحساس ننظر للحروب وكانه روتين ونرى الطفله وهي تصرخ في وداع والدها الشهيد ببرود ونرى اللاجئين الذين تهجرو من بيوتهم ومن ثم نفتح المواقع الاكترونية لنشاهد بعض الحلقات بالذي تسمى الأعلام الساخر ليجعل من الكوارث كوميديا نضحك عليها وكانه شيء لم يكن.