قد لا ابالغ ان قلت انها من افضل واجمل الرسائل التي تم تداولها في اجهزة الاتصال
سر العلاقة بالله
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:[سر علاقتك بربك ]
فلا يغرك المادحون.. ولا يضرك القادحون.. قال تعالى: { بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..
افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً .. فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها .. لا تجعل همُّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك رب الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك
والحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله .
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك !
لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت ..
اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها إلا الله ... فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات .. فكذلك حسنات الخلوات منجيات )..
{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يُبايعونك تحت الشجرة }
لا تشغلك الأماكن الفارهة
فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كان تحت شجرة
اللهم إني فوضت امري إليك.
قال أحد العلماء: إني أدعو الله في حاجة.. فإذا أعطاني إياها فرحت ُ(مرة واحدة) وإذأ لم يعطني إياها.. فرحتُ (عشر مرات) لأن الأولى: "إختياري" .. والثانية: " اختيار الله " علام الغيوب.
جميلة هي الثقة بـربّ العباد
{والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
إجابة شافية لـ: "لماذا يحدث ذلك لي ؟!"
خروج بعض الناس من حياتك؛ او دخولهم اليها "رحمة من الله"، لا تدركها إلا مع الوقت.
الأعوام تغير الكثير، إنها تُبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر !
لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج.
لم يأخذ منّا إلا لِيعطينا؛ فاستقبلوُآ الأقدار بـ "الحمدلله"
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته ..
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها !!!
" اغتنم الحياة فهي زادك "
غفر الله لي ولكم ولصاحب هذه الخاطرة الطيبة...️