profile image
by amrohajnoor85
on 6/6/22
I like this button1 person likes this
بيان مشترك

في ذكرى قتل وسحل واغتصاب سكان المدينة الفاضلة وفض اعتصامنا الميمون في العاصمة القومية الخرطوم واعتصامات المدن السودانية المختلفة في الثالث من يونيو 2019، نترحم على شهداء وشهيدات الحق والحقيقة والوطن، ونرجو العودة العاجلة للمفقودين، ثم نربت على أكتاف أمهات وآباء الشهداء والمفقودين، ونعدهم وجموع النازحين والمغتربين والمهاجرين السودانيين أننا لن نحيد عن طريق الرفاق وأن قيم السلام والعدالة ستسود حتماً طال الزمن أم قصُر.

جماهير الحركة العمّالية (المهنية والحرفية):
يسوؤنا أن تكون رماحنا متفككة، وتأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا.

في الأيام الأولى للانقلاب لم يتوقّع فرداً منّا بقاء هؤلاء القتلة فوق رؤوسنا هذه المدة الطويلة، مضت ستة أشهر ويزيد، أي نصف عام! ولاينقصنا من الوصول للغايات سوى توحدنا حول كلمة سواء، اسمها الوطن.

ندعوكم نحن الأجسام الموّقعون أدناه للإنضمام لنا في وقفةٍ احتجاجية أمام مكاتب منظمة العمل الدولية بمباني شركة بتروناس للبترول القائم بشارع النيل الخرطوم، لنبعث رسالتنا لممثلي المنظمة بالخرطوم وأديس أبابا وعبرهم للمؤتمر الدولي للعمل والمنعقد هذه الأيام بمقر المنظمة بجنيف وللمجتمع الدولي ونظائرنا ممثلي العمّال في الإقليم ودول العالم.

️وإلى كل من يهمه الأمر؛
ونجملها في هذه النقاط:

1- إن جموع العمّال السودانيات والسودانيين الشرفاء لا يمثلهم في أي محفل عالمي سوى من خرجوا في ثورة ديسمبر واستنهضوا قوى النضال العمّالي واسقطوا نظام الثلاثين من يونيو، وأن غيابهم ليس لشيء سوى أنهم مشغولين بقضيتهم الداخلية ليعودوا للعالم من جديد عبر نقاباتهم التي ستؤسَّس على نهج ديموقراطي وعادل ينشدون الإزدهار والنماء.

2.السودان وعماله استطاعوا ان يخوضوا حربا شعواء حتى تمكنوا من المصادقة على الإتفاقيات الثمانية الأساسية عطفاً على ذلك واستناداً الى اجتماع رئيس الوزراء السوداني السابق مع المدير العام للمنظمة العام الماضي قبيل انعقاد المؤتمر العام رقم 109 والذي طلب فيه بضرورة افتتاح مكتب متكامل للمنظمة بالسودان حيث ان السودان دولة اصيلة وملتزمة بدفع الاشتراكات كما ان مشاريع المنظمة في السودان قد نمت بشكل ملحوظ حتى وصلت الى 7 مشاريع عام 2021 وعليه تبقى حتمية استقلال مكتب السودان من الامور ذات الاولوية الملحة لعمال وعاملات السودان وتسهيل وصولهم لمنظمتهم بسهولة ويسر
كما ان وجود مكتب دائم بالسودان من شأنه ان يسهم في توفير الحماية لعاملي وعاملات السودان في ظروف وتحولات اجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد.
3- إن الإنتهاكات النقابية هي الوسيلة الأولى والأبشع التي يتبعها كل جنرالات الحرب في السودان الحديث وليس ببعيد عنا نظام الإنقاذ الذي بدأ عمله بدق مسمار على رأس طبيب وسقط بعد أن اغتصب معلماً، ليواصل انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر على نفس النهج ليشرد العمّال ويهجرهم ويزيد من أعداد العطالة المقنعة عبر خلق الحروب شرقاً وغرباً، والعطالة الإجبارية للموظفين والعاملين عبر نقلهم تعسفياً لمدن بعيدة عن أسرهم دون أدنى مراعاة، هذا غير اعتقالهم وقتلهم وسحلهم في الطرقات ضمن مواكب الشعب وبهذا الصدد يأتي المطلوب من منظمة العمل الدولية التي يجب أن ترصد هذه الانتهاكات وتوثقها وتدرب النقابيات والنقابيين حول أساسيات حقوق العُمّال وأساليب المناصرة وهذا مالم يحدث بل أن جملة الحزم التدريبية يستفيد منها ذات الجهات التي اسقطناها بإرادة العمال!

موعدنا يوم الأربعاء الساعة الحادية عشر صباحاً، والدعوة مفتوحة لكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وقوى الثورة.

#العمال_اصحاب_الحق
#وحدة_قوى_الثورة
#الردة_مستحيلة

️الموقعون:
1- لجنة المعلمين السودانيين
2- اللجنة المركزية للمختبرات الطبية
3- تجمع المهندسين السودانيين
4- تجمع الحرفيين و العمال السودانيين
5- لجنة أطباء السودان المركزية
6- تجمع العاملين بقطاع النفط
7- لجنة صيادلة السودان المركزية
8- التحالف الديموقراطي للمحامين
9- تجمع العاملين بالسلطة القضائية
10- اللجنة المركزية لضباط الصحة بالسودان
12- نقابة الأطباء الشرعية
13-تجمع مهنيى ديوان الضرائب
14- لجنة الإستشاريين والاختصاصيين
15- اللجنة التسيرية لوزارعة الزراعة والغابات الاتحادية
16- تجمع البيئيين السودانيين
17- تجمع مهنيي الموارد البشرية
18-تنسيقية الطيران المدني
19-تجمع الضباط الإدرايين