من دخل عليه رمضان وهو مشتغلٌ بالدراسة الجامعية والإستعداد للامتحانات وغيرهم، فليحتسب دراسته من جملة أوراد التعبد وينوى ذلك، لكن لا ينحط عن صلاة التراويح وتلاوة جزءٍ من القرآن، وليجتهد فى التفرغ فى العشر الأواخر ما استطاع، وليعوض فوائت الأوراد بكثرة ذكر الله آناء الليل وأطراف النهار؛ فإن للذِّكْرِ أثرًا فعالًا فى تهذيب النفس واستدراك النقص.