من الناحية القانونية يمكن لتركيا ان تلحق الموصل بها حيث طرأ تغيير في وحدة العراق و تم الحاق كركوك بكردستان و سقطت اتفاقية 1926 :
حاتم حسن
============
في التأصيل الأكثر جذرية للحدث، ترى تركيا أن لها الحق في التدخل في الشأن العراقي حسب اتفاقيتي 1926و1946، فبنود اتفاقية 1926الموقعة بينها وبين انكلترا، تنص على أنه "في حال تخريب وحدة الأراضي العراقية يحق لتركيا التدخل في ولاية الموصل والأراضي المحيطة بها بمساحة 90كم مربع، كحماية لحياة أبناء عرقهم من خطر وتهديد الآخرين".
كما أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والدولة العراقية في عام 1946تؤكد على نص البنود الواردة اتفاقية
1926.ويرى الأتراك أنهم تركوا ولاية الموصل وفق اتفاقية 1926لعراق واحد موحد، ولهذا يجب أن يبقى العراق موحدا.
و"أن حدوث شيء من قبيل التقسيم يجعل الاتفاقية ملغاة".